علاج وجع العظام من البرد بالاعشاب
علاج وجع العظام من البرد بالاعشاب يعد برد العظام إحدي علامات حدوث التهابات في المفاصل أو بشكل كبير يتكون التهاب العظام والمفاصل بسبب نزلات البرد الحادة، ومن ثم فإن أبرز المشكلات التي تزداد في فصل الشتاء هي البرد، حيث يوجد أنواع شديدة من البرد تصيب العظام وتؤدي إلى آلام مزمنة في أجزاء متفرقة بالجسم، وسوف نتناول اليوم في هذا المقال أهم الأسباب التي تزيد من ألم البرد وكذلك الأعراض المُصاحبة التي توضح ظهور البرد، كما سنوضح كيفية علاج وجع العظام من البرد بالأعشاب وطرق الوقاية من نزلات البرد وحماية العظام من التعرض للبرد.
أسباب وجع العظام من البرد
تختلف الأسباب التي تعمل على إصابة الشخص بوجع العظام الناتج عن البرد والتي تتضمن ما يلي:
- من أسباب حدوث برد العظام هو التغيير المناخي المُفاجئ سواء كان زيادة شديدة في درجات الحرارة أو نقص في درجات الحرارة.
- حدوث التهابات في الجهاز التنفسي.
- تكرار الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الحاد والتي من شأنها التأثير بشكل كبير علي عظام الجسم.
- تغيير الملابس بسرعة في أوقات التقلبات المناخية، حيث يكون الجسم في حالة تعرُق وهذا يؤدي إلي تعرض الشخص لتيار هواء مُفاجئ يتسبب في وجع العظام.
- حدوث اضطراب في جهاز المناعة والذي يؤدي لوجود أجسام مُضادة تقوم بمُهاجمة خلايا المفاصل وبالتالي تساعد على تدميرها.
- إصابة الأغشية والأنسجة الرخوة وهذه تقوم بإنتاج المادة الزلالية التي تعمل على مرونة المفاصل والعظام.
- التهابات المفاصل الروماتويدي.
- نقص معدل الكالسيوم بالدم.
أعراض وجع العظام من البرد
توجد مجموعة من الأعراض التي من شأنها معرفة ما يشعر به للمريض حين إصابته بوجع العظام الناتج عن نزلات البرد والتي منها:
- ظهور أعراض تيبس في مفاصل الجسم، كما يحدث للعضلات ويشعر المريض بألم أثناء تحريكها وبالتالي تنعدم قدرته على الحركة.
- احمرار ناتج عن الإلتهابات بسبب حدوث اضطرابات في المناعة الذاتية.
- الشعور بآلام شديدة في المفاصل.
- تورمات تُسبب آلام مزمنة عند الساعات الأولى من اليوم.
- الإحساس بالإرهاق والضعف بشكل عام في الجسم.
- انعدام الرغبة في تناول الطعام.
- إصابة بعض الحالات بفقر الدم أو الأنيميا.
- زيادة في درجة حرارة الجسم.
- قد يُلاحظ حدوث تشوهات في المفاصل.
علاج وجع العظام من البرد بالأعشاب
تتنوع الطرق الخاصة لمعالجة نزلات البرد وآلام في العظام، ومنها ما هو طبي بإستخدام الأدوية والعقاقير والمضادات والأخرى من خلال الطب البديل أي بالأعشاب،حيث تعمل الأعشاب على التخلص من الفيروسات والجراثيم التي توجد في جسم الإنسان، ومن تلك الأعشاب المُساعدة على علاج البرد ما يلي:
الزنجبيل
- يساعد الزنجبيل على جعل الدورة الدموية في حالة نشاط دائم، كما أن الزنجبيل يفيد في القضاء على الإلتهابات التي تحدث في الجسم لما يحتويه على مُضادات أكسدة، يُؤخذ كوب من الزنجبيل ثلاثة مرات يوميا ويُحلي بالعسل.
- الزنجبيل عُشبة تعمل على التخلص من الفيروسات والجراثيم وبالتالي يُفضل تناوله عند التعرض لنزلات البرد.
نبات الكُركُم
يتكون الكُركُم من مجموعة من المواد المُفيدة في القضاء على الإلتهابات، ولذلك فهو من الأعشاب المُساعدة على تخلص العظام من الألم، يُستعمل إما بغليه أو تناوله كمشروب أو يتم وضعه على الطعام بشكل مُباشر.
مسحوق القرفة
تُساعد القرفة على جعل الجسم في حالة دفء وبخاصة في فصل الشتاء، ويمكن عمل مشروب القرفة كالتالي:
- يُضاف ملعقتين من القرفة ملعقتين من الزنجبيل في كوب ماء مغلي.
- يُترك الخليط حتى خمس دقائق ويتم تغطية المشروب لمنع تطاير الزيوت المُفيدة منه.
- يتم تحلية المشروب بالعسل و يُوضع قليل من عصير الليمون على المشروب لكي يتم الحصول على أقصى فائدة تساعد على التخلص من التهابات العظام.
الليمون
- يشتمل الليمون على مجموعة من المُضادات التي تعمل على التخلص من الالتهاب الموجود في العظام، أيضا يحتوي الليمون على خواص تقوم بتطهير الجسم من السموم والجراثيم والبكتيريا، فهو من العلاجات البديلة التي تُستخدم في التخلص من البرد.
- يتم استخدام الليمون كعصير دافئ أو يتم إضافته لأنواع متعددة من الطعام مُباشرة.
نبات اليانسون
يشتمل اليانسون على مزايا متعددة تعمل مُعالجة مشاكل في الجسم، حيث يفيد مشروب اليانسون في التخلص من صعوبات التنفس والبلغم ويساعد على تدفئة العظام، لهذا يُنصح بأخذ اتنين كوب يانسون عند الإصابة بالبرد.
عُشبة البابونج أو زهرة الكاموميل
تعتبر أعشاب البابونج من النباتات الطبيعية ذات الرائحة القوية والمميزة، حيث تُفيد في مُساعدة الجهاز العصبي علي التهدئة كما أنه يعمل علي مُعالجة الكحة والعطس ونزلات البرد، يتم تناول كوبين من مشروب البابونج مرتين يوميا.
علاج وجع العظام من البرد طبياً
يمكن التخلص من البرد وآلامه التي تسبب التهابات في العظام من خلال ما يلي:
- أخذ أدوية تعمل على تسكين الألم ومن ثم تهدئة التهابات المفاصل والعظام بوجه عام.
- يتم استخدام مُضادات للإلتهاب يُساعد على تخفيف التهابات العظام، وبالتالي التخلص من وجع العظام.
- يمكن استخدام مراهم تتكون من مُضادات للالتهاب، حيث يتم دَهن المكان الذي به الألم ظاهريا والتدليك بلُطف.
- قد يكون هناك تدخل جراحي تركيب مفاصل صناعية معدنية، وهذا في الحالات المرضية الشديدة الخطورة.
- يتم القيام بجراحة منظار الترميم التهتُكات التي تحدث في الغضاريف والعظام.
- يتم وضع مرهم كريم موضعي مكون من الكورتيزون.
- لابد من أخذ التطعيمات الموسمية قبل دخول الشتاء حيث تُفيد بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة، وبالتالي تجعله أكثر مقاومة نزلات البرد.
- ينبغي الاهتمام بأخذ فترة من الراحة والنوم وحصول الجسم كاملا علي تدفئة جيدة، حيث أن التدفئة تعمل على تخلص العظام من البرد.
- يُنصح بأخذ المُعدلات البيولوجية المُساعدة في إثباط جهاز المناعة.
الوقاية من وجع العظام من البرد
لكي لا يتعرض الشخص للإصابة بالبرد الشديد في العظام، فإنه يتوجب عليك أن تحافظ على صحتك وتعمل على الوقاية من نزلات البرد من خلال مجموعة من النصائح الآتية:
- لابد من الحذر من تعرض الجسم لتيار الهواء البارد والعمل على تدفئة العظام والمفاصل، وألا يتم الجلوس بشكل مُستمر في مكان شديد البرودة وبخاصة وقت الشتاء.
- الرياضة لها دور كبير جدا في المُحافظة علي جسم صحي سليم، ولذلك يجب عمل تمارين رياضية تساعد على الحفاظ على العظام وسلامتها من الإصابة بالأمراض.
- عند مُمارسة الرياضة يجب عمل تمارين مُنوعة ذات صلة بالعظام، وكذلك عمل تمارين رياضية خلال فصل الشتاء للمُساعدة على الحفاظ عليها قوية وسليمة.
- الغذاء هام جدا فلابد من تناول الأطعمة التي يتوفر بها فيتامين سي اللازم لصحة العظام، والعمل على دعم جهاز المناعة الذي يعمل على مُكافحة العدوى والالتهابات.
- الحرص على تناول مشروبات ساخنة وسوائل، حيث تساعد تلك المشروبات على تدفئة الجسم، وبالتالى تُحارب البكتيريا والفيروسات المُسببة لأي أمراض خاصة بالالتهاب وأعراض البرد.
- لا يُفضل ارتداء ملابس غير مُناسبة خلال تغير الفصول تجنبا لزيادة فرص تعرض الجسم للبرد في العظام.
- الحرص على عدم الضغط على العظام والتحميل عليها، وذلك عند ممارسة التمارين الرياضية العنيفة أو في الأعمال الشاقة وذلك حتى لا تُصاب بما يجعلها عُرضة للإصابة بالبرد.
- في حالة حدوث أي مشكلات في العظام نتيجة البرد الحاد يجب التوجه إلى الطبيب المُختص لاتخاذ الإجراء المُناسب للحالة.